⚝ عَانَدَ، كَابَرَ، لَمْ يَعْتَرفْ بخَطَئه، تَمَسَّكَ بِالْخَطَأِ.
[التعابير]
** قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَاد}
[سورة البقرة:206].
- ذَاكِرًا أَنَّهُ رُبَّمَا أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ بَعْدَ أَنِ اِنْكَشَفَ أَمْرَهُ.
[ الرياض]
- وَإِذَا حَاوَلَ أحَدٌ مُنَاقشَتَهُ فِي ذَلِكَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ وَهَاجَ وَمَاجَ مُدَافِعَا عَنْ مَوْقِفِهِ.
[ الأهرام اليومي]
◊ اِسْتَمَرَّ فِي غَيِّهِ وَتَجَبُّرِهِ وَضَلَّالِهِ بَعْدَ اِتِّضَاحِ الْحَقِّ.
٭قرآني
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإذا قيل لهذا المنافق الذي نعَتَ نعتَه لنبيه عليه الصلاة والسلام ، وأخبره أنه يُعجبه قوله في الحياة الدنيا: اتق الله وخَفْهُ في إفسادك في أرْض الله، وسعيكَ فيها بما حرَّم الله عليك من معاصيه، وإهلاكك حروث المسلمين ونسلهم- استكبر ودخلته عِزة وحَمية بما حرّم الله عليه، وتمادى في غيِّه وضلاله. قال الله جل ثناؤه: فكفاه عقوبة من غيه وضلاله، صُلِيُّ نارِ جهنم، ولبئس المهاد لصاليها.
أرسل تعليق