⚝ تَمَسَّكَ بِهِ بِحِرْصٍ، تَشَبَّثَ بِهِ.
[التعابير]
#((فَعَلَيْكُمْ بِسُنَتِي وَسُنَةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عُضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدَثَاتِ)) سُنَن الدَّارِمِيَّ .
- مَعَ كَوْنِهِ ممَّا لَا أصْلَ لَه فِي السُنَّةِ فَهُوَ مُخالِفٌ لِلْحَدِيثِ، فَتَشبَّثْ بِهِ وَعُضَّ عَلَيْهِ بِالنَّواجِذِ، وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ.
[ شبكة البينة]
- وَلأرِيحَ نَفْسي مِنْ غَضَبِ سيبَوَيْهِ وَأخَوَيْه أقولُ لازَالَ البَعْضُ يَعضُّ عَلَيْه بالنَّواجِذِ.
[الجزيرة]
◊ حَافَظَ عَلَيْه.
٭حديثي
هذا القول بموجب التركيب والمجاز كناية فمعنى "عَضَّ عليه بالنواجذ" لَزِمَه واسْتَمَسَكَ به فقد خرجت كلماته عن معناها الأصلي إلى هذا المعنى البلاغي وهو مأخوذ من الحديث الشريف: "عليكُم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء من بعدي عُضُّوا عليها بالنواجذ" أي الزموها واستمسكوا بها.
فهذا القول تعبير اصطلاحي بلاغي، جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى البلاغي.
أرسل تعليق