بِيَدِي لَا بِيَدِ عَمْروٍ.

 

يُقَالُ عِنْدَمَا يَتَأَكَّدُ الْمَرْءُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ الأمْرَ مُجْبَرًا فَيَفْعَلُهُ بِرِضَاهُ حِفَاظًا عَلَى كِبْرِيَائِهِ، وَهُوَ بِمَعْنَى: لَنْ أُجْبَرَ عَلَى الْقِيَامِ بِالْأَمْرِ بَلْ سَأَفْعَلُهُ بِرِضَاِيَ وَرَغْبَتِي.
[التعابير]

- وَهَذِهِ اِنْتَحَرَتْ حِينَ رَأَتْ جَيْشَ جَذِيمَةَ، وَقَالَتْ بِيَدِي لَا بِيَدِ عَمْرُو.
[الرياض]

سَأَفْعَلُ الْفِعْلَ بِإِرَادَتِي قَبْلَ أَنْ أُكْرَهُ.

٭ تراثي

إثراء

قصة الزباء بنت عمرو بن الأظرب ملكة تدمر التي قامت بالثأر لوالدها من ملك الحيرة جذيمة الأبرش فقتلته عن طريق الحيلة والخديعة وهو ما جعل عمرو بن عدي ابن أخته وخليفته، وقصير ابن سعد مستشاره يلجئون للحيلة للثأر منها، وبالفعل استطاع عمر مداهمة قصر الزباء والوصول إلى مدخل القصر السري أثناء محاولة هروب الملكة التي وجدت نفسها محاصرة من عمرو بن عدي يريد قتلها فقررت أن تنتحر وتموت قبل أن ينال شرف قتلها وقامت بابتلاع السم الموجود بخاتمها و قالت هذه المقولة بيدي لا بيد عمرو.

أرسل تعليق