أَصَابَ كَبْدَ الْحَقِيقَةِ.

تَبَيِّنَ أَصْلَ الْمَوْضُوعِ، عَرَفَ جَوْهَرَ الْأَمْرِ، أَيْقَنَ مِنْهَا.
[التعابير]

-  إِنَّ هَذَا الْقَرَارَ الَّذِي أَصَابَ كَبَّدَ الْحَقِيقَةِ وَالْحَاجَةِ مَعَا لَهُوَ قَرَارٌ صَائِبٌ.
[ الرياض]

وَلَعَلَّ أحَدَ الْمُعَلِّقِينَ الرِّيَاضَيْنِ أَصَابَ كَبِدَ الْحَقِيقَةِ عَنْدَمَا قَالَ وَهُوَ يُعَلِّقُ عَلَى إحْدَى المُبَارَيَاتِ: الْجُمْهُورُ الرِّيَاضِيٌّ هُوَ عَصَبُ الرِّيَاضَةِ.
[ الرياض]

 عَرَفَ أَهَمَّ مَا فِي الْأَمْرِ، وَتَأَكَّدَ مِنْهُ.

 ٭تراثي

 

إثراء

هذا التعبير مجازي؛ إذا جعل للحقيقة كبداَ من باب الاستعارة والمراد بقولهم: أصاب فلان كبد الحقيقة في قوله أي نفذ إلى باطنها وما خفي منها أي إلى المضمون الحقيقي، فهو تعبير اصطلاحي جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى ولا يخفى المجاز في هذا القول وهو الذي جعله مؤثرا.

أرسل تعليق