⚝ فَشِلَ، عَادَ خَائِبًا، لَمْ يَقْضِ حَاجَتَهُ.
[التعابير]
- وَلَكِنَّ صَدَّامَ لَمْ يُحَقِّقْ شَيْئًا مِنْ حَرْبِهِ مَعَ إيِرَانَ بَلْ رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ لِيَدْخُلَ فِي تَجْرِبَةٍ مُخْزِيَةٍ.
[الجزيرة]
◊ لَمْ يَكْسِبْ شَيْئًا، عَادَ وَلَمْ يُحَقِّقْ مَا يَرْجُو.
٭ تراثي
أراني ولا كفرانَ للهٍ راجعاً …................. بخفي حنينٍ من نوالِ ابن حاتمِ (الشاعر: ربيعة الرقي )
فانثنى ضاحكاً، وقال لَعَمري …................. تَنثَني راجعاً بخُفّي حُنَينِ (الشاعر: صفي الدين الحلي )
وجاء في (مجمع الأمثال) في قصة عاد بخفي حنين أنّ حنيناً كان إسكافياً، فتساوم هو وأعرابي على خفين، ولكنّهما اختلفا في شأن الخفين،
وعلى هذا أراد حنين الانتقام من الأعرابي، فما كان عليه إلّا أن أخذ أحد الخفين، وألقى به في الطريق وألقى بالخف الثاني في طريقٍ آخر،
وعندما مرّ الأعرابي من أحد الطرق، وجد أحد الخفين فقال في نفسه: إنّه يشبه خف حنين، ولو كان الخفان معاً لأخذتهما،
ثمّ تابع مسيره ووجد الخف الآخر، ثمّ ترك دابته ورجع إلى ذلك الموضع؛ ليأتي بالخف الأول، وفي تلك الأثناء انتقم حنين منه وسرق دابته ومتاعه،
ثمّ عاد الأعرابي إلى قومه وقال لهم جئتكم بخفي حنين، وهكذا فإنّ هذا المثل يُضرب لمن خاب في مسعاه، ورجع بخيبة آماله
أرسل تعليق