أَصْبَحَ هَشِيمَاً.

 

تَحَطَّمَ، اِنْتَثَرَ.

**  قال تعالى: {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} 
[سورة الكهف:45].

-  يَتَعَلَّقُ بِمَظَاهِرِ الْاِعْتِصَامِ وَالتَّظَاهُرِ أَصْبَحَ هَشِيمًا، كَذَا عَرَبَاتٍ وَطَاوِلَاتِ الْبَاعَةِ الجائلين الَّتِي تَنَاثَرَتْ.
[ ميدل أيست أون لاين]

أَصْبَحَ خَرِبَا، لَا فَائِدَةَ فِيهِ .

    ٭قرآني

إثراء

(وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا) (45)

يقول تعالى : ( واضرب ) يا محمد للناس ( مثل الحياة الدنيا ) في زوالها وفنائها وانقضائها ( كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض ) أي : ما فيها من الحب ، فشب وحسن ، وعلاه الزهر والنور والنضرة ثم بعد هذا كله ( فأصبح هشيما ) يابسا ( تذروه الرياح ) أي : تفرقه وتطرحه ذات اليمين وذات الشمال .

و أصبحوا كهشيمٍ بات في جلدٍ …................. بعاصفاتٍ من النكباءِ مكدودا (شعر الشاعر: الشريف المرتضى  )

أرسل تعليق